العملية التعليمية هي في الواقع امر معقد وينطوي علي الكثير من المهام، والعديد من الشركات ومعاهد التدريب تتعامل مع كلم هائل من المعلومات بشكل يومي. ولهذا يتوفر العديد من الحلول الإلكترونية والأنظمة التي تساعد علي حل هذه المشكلات المختلفة بأنواعها. هذه الحلول تختلف في وظائفها والأدوات التي تقدمها، ولكن جميعها مهم ويخدم عملية التدريب او التعليم بصورة حقيقية وهامة للغاية. إليك الأنوع الأساسية لأنظمة وحلول إدارة التدريب والتعليم:
- Content Authoring. هذا النوع هو المسؤول عن إنتاج المحتوي التعليمي نفسه وتصميمه.
- Course-booking. ويقدم وظيفة توفير الدورات التدريبية التي توفرها المؤسسة Courses Catalog وإمكانية طلبها وحجزها من خلال واجهة بسيطة.
- Learning Management Systems (LMS). وهي الحلول والتطبيقات الإلكترونية التي توفر المحتوي للمتدرب او الطالب Content-delivery وتساهم في متابعة العملية التدريبية وقياس تقدم المتعلم. وهي تخدم الطلاب والمتدربين بشكل أساسي.
- Training Management System. وهي الحلول والتطبيقات التي تخدم مؤسسة التدريب نفسها وتساعدها علي القيام بمهام التخطيط والجدولة وتنظيم معلومات الدورات والمحاضرات والماليات وغيرها.
الأختلاف في وظائف هذه الأنواع من الحلول واضح، ولكن في اغلب الأحيان تكون التطبيقات نفسها تجمع أكثر من وظيفة واحدة من هذه الوظائف، لتقدم تجربة كاملة للمؤسسة وايضاً المتدربين. من بين هذه الحلول نظام “تمكين” الإلكتروني، حيث أنه خليط من خيارات الـ LMS و الـ TMS. وبهذا فهو يخدم مؤسسات التدريب لتتمكن من تنظيم العملية التدريبية، وتساعدها في نفس الوقت علي تقديم المحتوي التعليمي للمتدربين ومتابعة تقدمهم.
أي من هذه الحلول تختار؟
يجب ان تختار بناءاً علي إحتياجاتك وأولويات العمل. وفي النهاية فالوظيفة التي تبحث عنها او المشكلة التي تحاول حلها هي ما سيساعدك علي الإختيار. وبشكل عام فإن انظمة الـ LMS مخصصة اكثر لمؤسسات التعليم (مثل المدارس والجامعات K12 & Higher Learning). أما النوع الأخير TMS فهو مخصص لمعاهد ومراكز التدريب والدورات. لأنه يخدم المؤسسة نفسها بشكل أساسي وليس المتدربين.
فإذا كنت تدير أو تعمل بمؤسسة تدريب فالحل الأخير هو الأنسب لك، وذلك لأنه سيساعدك علي تسهيل العديد إن لم يكن جميع المهام التي تقوم بها مؤسسات التدريب، حيث سيتولي إدارة وتنظيم جدول المحاضرات، وتسجيل العملاء والمتقدمين علي القوائمة والإختبارات القبلية، وتسجيل وإدارة مدفوعات المتدربين وحساباتهم المالية، … وهكذا. ولكن إذا اردت ايضاً التحسين من الخدمة التي تقدمها وتسهيل الأمر علي المتدربين فيجب أن تعتمد علي نظام LMS ايضاً ليساعدك في نشر المحتوي التعليمي والدروس من خلال واجهة سهلة ولتتمكن من تتبع تقدم المتدربين وتحديد مستوياتهم.
حل واحد يغطي كل شئ؟
ليس هناك حل إلكتروني واحد يغطي كافة هذه الوظائف، ولكن هناك عدد من الأنظمة التي توفر وظيفتين أو اكثر. اهم واكثر وظيفتين اساسيتين هما وظيفتي إداة العملية التدريبة ووظيفة تقديم المحتوي التعليمي (LMS + TMS). حيث سيمكنانك من تنظيم العمل داخل المؤسسة وخدمة عملاءك بالشكل الأفضل.
نظام “تمكين” الإلكتروني من ضمن الحلول القليلة للغاية التي توفر هذه الباقة من المميزات والخيرات، وفي الواقع نظام تمكين ينفرد بتقديم خيارات أكثر وأوسع من أي حلول أخري، تشمل التالي:
- إدارة سهلة ومباشرة لجدول المحاضرات تمنع حدوث الأخطاء والتعارض بين المواعيد.
- تنظيم متميز لقواعد العملاء المختلفة والتنقل بينها: قوائم الإنتظار، إختبارات ما قبل التدريب، المجموعات … .
- سهولة إنتاج الشهادات، مع خيار للـ Verification للجهات الأخري مباشراً من خلال النظام.
- باقة من ادوات التسويق وجذب العملاء، تشمل: إدارة العملاء المحتملين، الحملات التسويقية والدعائية، إدارة الإستعلامات والرد عليها، واخيراً الـ Cold-calling للتنظيم قوائم التواصل التسويقي مع العملاء المحتملين.
- إدارة المخزون. والتي ستمكنك من إدارة اي منتجات او ادوات توفر بيعها او توزيعها علي المتدربين، مثل الكتب والـ CDs. لتتمكن من متابعة المخزون الخاص بكل منتج ومعرفة الوقت المناسب لإعادة التذويد.
- خيار مراسلة العملاء من خلال البريد الإلكتروني أو الـ SMS وايضاً إشعارات الهاتف Push Notifications!
- إدارة الموارد البشرية. مثل تسجيل ومتابعة مرتبات طاقم العمل والملفات والبيانات الخاصة بهم. (وقريباً تسجيل الحضور والإنصراف والإجازات).
تمكين هو الحل الوحيد الذي يساعدك من الخطوة الأولي، وهي الوصول للعملاء الجدد، وحتي النهاية وهي إصدار الشهادات. وفوق كل ذلك سيساعدك علي إدارة ماليتك بشكل إحترافي وايضاً الموارد البشرية للمؤسسة نفسها!. حل واحد يتولي إدارة وتنظيم وربط كل شئ!
تمكين يقدم لك قيمة حقيقة وسيساعدك علي تنظيم كل شئ وتحقيق إنتاجية وإحترافية أعلي. إبدء الأن وتواصل معنا لتتعرف اكثر علي النظام وكيف يمكنه ان يحسن من عملك.